السبت، 10 نوفمبر 2007

انتقام ربنا "قصة واقعية


تمنى ان يعود بة الزمن ليصحح ما فعلة فقد كان لا يهتم الا بنفسة وبرغباتة التى تنفذ دون حساب سواء
من مجتمع او دين فقد كان يسهر ويفعل كل مايريدة وتوقع ان الفلوس تحقق الامانى

وحينما وصل الى سن الزواج وجد امامة ابنة الجيران فشغلها

بمظهرة ولباقتة وبالفعل احبتة بدأت تطلب منة ان يتقدم لها وكان دائما يقول" لها لازم نعرف بعض الاول وناخد على بعض علشان منجوزش واحنا اغراب عن بعض". لحد ما تطور الامر واستسلمت لة الفتاة بعد الوعود الواهية و اعطته اغلى ما عندها وبعد ايام قليله حملت الفتاه وظهر حملها فعرفت امها وبدأت تشيل مرار فعله ابنتها لوحدها لان زوجها توفى منذ سنوات قليله فعرفت اسم الفاعل وذهبت اليه تتوسل اليه بحق الجيره وعشره السنين ان يتزوج ابنتها فلما رفض وقال لها كيف اتزوج فتاه سلمت نفسها قبل الزواج نزلت الام على ركبتها لتقبل رجعله عسى ان يسمع كلامها حتى انها قالت له اتوسل اليك تزوجها حتى لو شهر حتى اقيم راسى بين الناس وان شئت بعدها طلقها فنظر لها وجرى الى الباب وقال اخرجى قبل ان افضحك انت وابنتك وحينها توعدت له الام بالانتقام وتبليغ الشرطه فهرب الجانى واخذ معة كل شئ ولم يعرف احد مكانة

وعاش حياة جديدة ونسى الفتاة وعذابها ليس هذا فقط بل وتزوج من فتاة محترمة واوهمها انه يخاف الله وان ماضية محترم حتى تزوج وعاش حياة اولها سعادة زائلة حتى مرت الايام واعتقد ان الايام تنسى الالام ورجع الى الله وتاب وظن ان الذنب ينسى حتى وجد الصاعقة الا وهى خيانة زوجتة له مع اقرب اصدقائه

وجاء الخبر كالصاعقة وطرد زوجته وابنته وفكر فى حياتة بعقل فوجد ان اخطائة عديدة وانما هذا هو عقاب الله فأخذ اصعب قرار فى حياته الا وهو

العفو عن زوجته ومرت السنين وتابت زوجته وتحمل مرار فعلة زوجته كلما نظر اليها

ومرت الايام وكبرت ابنته ودخلت الاعدادية وايام قليلة ووجد علامات الاعياء الشديد

والمرض وكانت ابنته ترفض الذهاب للطبيب حتى احضره لها فجأه

وكانت المفاجأة الكبرى ان ابنته ذات الاثنى عشر عام حامل فى عده شهور

بسفاح غير شرعى وكانت صدمة حياته ووقع مشلولا وظل يردد الى اليوم
الى متى يارب ستنتقم منى الى متى

ونسى ان هذا عقاب الدنيا فما بال الاخرة

فأن البر لايبلى والذنب لا ينسى والديان لايموت

افعل ما تشاء فكما تدين تدان

هناك تعليق واحد:

7awaa يقول...

القصة جميله ...هل انتي من تكتبين؟...اشكرك علي تعليقك على قصتي "الوطن"...لكن هل لي انا اعرف من انتي؟...وكيف وجدتي مدونتي ؟...انا سعيدة بيكي
سميه