السبت، 9 فبراير 2008

على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج



حين خلق الله ادم


عليه السلام كان هو أول بشري وُجد .. كان يسكن الجنة .. و بالرغم

من كل ما هو موجودٌ هناك استوحش..فحين نام خلق الله حواء من ضلعه!!!يا تُرى ما السبب ؟؟!!...


لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم ؟؟!!!لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟!!



أتعلمون السبب ؟؟يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزدادعاطفةً

و حباً!!...فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام و هو مستيقظ لشعر بألم خروجهامن ضلعه و

كرهها، لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها..


بينما المرأة تلد و هي مستيقظة ، و ترى الموت أمامها ، لكنها تزدادعاطفة .. و تحب

مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ...لنعدْ إلى آدم و حواء..خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج ، من ذاك

الضلع الذي يحمي القلب ..أتعلمون السبب ؟؟لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة

حواء حماية القلوب .. فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه..بينما آدم خُلق من تراب لأنه

سيتعامل مع الأرض .. سيكون مزارعاً وبنّاءً و حدّاداًو نجاراً ..لكن المرأة ستتعامل مع

العاطفة .. مع القلب .. ستكون أماً حنوناً ..وأختاً رحيماً .. و بنتاً عطوفاً ... و زوجةً

وفية ..خرجنا عن سياق قصتنا ..لنعدْ...الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج!!!


!يُثبت الطب الحديث أنه


لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً ، فخلق الله ذاك الضلع ليحمي ا

لقلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة الثانية .. فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون

ضربة سببت نزيفاً يؤدي - حتماً - إلى الموت..لذا...على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من

ضلعٍ أعوج!!و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج ، لأنه و كما

أخبر النبي صلى الله عليه و سلم

، إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها .. ويقصدبالاعوجاج هي العاطفة عند

المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ...فيا ادم لا تسخر من عاطفةحواء ...فهي خُلقت هكذا ..و

هي جميلةٌ هكذا ..و أنتَ تحتاج إليها هكذا ..فروعتها في عاطفتها ..فلا تتلاعب بمشاعرهاو


يا حواء ، لا تتضايقي إن نعتوكِ بناقصة عقل ..فهي عاطفتكِ الرائعةالتي تحتاجها الدنيا

كلها .....قرأت في احدي المرات هذه الأسطوره التي تصف عاطفة المرأه وهي تتحدث عن

سيدنا آدم و حواء عليهما السلام فعندما نزل آدم و زوجه من الجنه .. ضل بعضهما

الآخروكان آدم يبحث عن حواء ساعات في اليوم ويرتاح بقية اليوم في حين كانت تبحث

حواء اليوم كله و ترتاح ساعات قليله وبينما كانت حواء في مشوار بحثها .. وجدت آدم عليه

السلام ينام تحت شجره فتركته و ذهبت تتظاهر النوم تحت شجره تبعد قليلا عن

زوجهاوعندما نهض آدم ليكمل مشوار بحثه وبعد أن سار مسافه لا بأس بهاوجدها نائمه فقال

غاضبا : أنا أبحث عنك و أنت تنامين تحت الشجرة غير مباليه


بذكاء حاد منها لتبين له انها تتظره وهو يبحث عنها نوع من الدلال والذكاء

هناك تعليق واحد:

كريم يقول...

السلام عليكم حمدا لله علي سلامتكم والعود أحمد بإذن الله

بالنسبة لموضوع الرجل والمرأة
اتفق معك في قلتي
فيجب أن يراعي الرجل في المرأة عاطفتها وهي أيضا يجب أن تراعي فيه رجولته وخشونته
فعلي كل منهما مراعاة ظروف الآخر وتقبل الإساءة بأحسن منها لكي تسير مركب الحياة ولا تغرق قبل انتصاف الطريق فلابد للطرفين من التضحية لكي يكتمل المسير

وجزاكم الله خيرا